قررت جامعة بنغازى إغلاق قسم الطب بمدينة المرج في الفترة الحالية,ونقل الطلبة الدارسين فيه إلى مدينة بنغازى.
وجاء القرار على خلفية تكرر الاعتداء من موظفين في القسم وأمن الجامعة,على رئيس القسم وثلاثة من أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا برفقته.
في ظل عجز واضح من المجلس المحلي عن التعامل مع هذه المشكلة رغم اجتماع رئيسه مع الطلبة في وقت لاحق.
والجدير بالذكر أن رئيس المجلس تم استدعاؤه عند حدوث الاعتداء,لكنه لم يستطع فعل شئ,بالرغم من وجود مجموعة كبيرة من أفراد اللجنة الأمنية العليا بصحبته.
مع التأكيد أن الطلبة استنفذوا كافة الوسائل المتاحة لحل هذه المشكلة دون جدوى.
مما لم يترك لهم خيارا سوى ترك الدراسة هنا والانتقال لبنغازى.
حتى يصفوا الجو لتلك العصابة التي تسيطر على القسم بقوة السلاح والقبيلة.
ولعل هذا يفسّر لنا مساعي البعض لفصل جامعة المرج عن بنغازى,بحيث يفعلون مايشاءون,بدون رقابة.
مع التأكيد على أنه ليس من مصلحة الطلبة إطلاقا فصلهم ععن بنغازى في الفترة الحالية.
لأنهم سيتخرجون بشهادات من جامعة غير معتمدة دوليا,وسيكون هذا عائقا أمام الراغبين في مواصلة تعليمهم بالخارج.
فعلى الطلبة جميعا أن يكون لهم رأى واضح,ولايتركوا مصيرهم في يد مجموعة من الانتهازيين الذين لاهم لهم إلا مصالحهم الشخصية فقط.
ولسان حالهم ومايسعون إليه(افلوس-افلوس-افلوس).