الشهاب ملازم اول
عدد المساهمات : 1129 نقاط : 12529 المرج : 3 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
| موضوع: هل ستتخلص مدارسنا من السبورة والطباشير والكراسة والقلم ؟ الخميس يناير 26, 2012 6:08 pm | |
| الوطن الليبية - أحمد المجدوب
خلال الفترة السابقة اطلعت على تصريح لوزير التعليم بشأن إدخال السبورات الذكية بالمدارس والحاسوب والإنترنت. وهذا من الأمور التي تفرح وتزيد من ثقة من لهم علاقة بالتكنولوجيا، والسبورة الذكية ستحل محل السبورة والطباشير، فالسبورة الذكية يتم إستعمالها بواسطة اللمس أو عن طريق لوحة المفاتيح والفأرة المرتبطتان بالحاسوب وعن طريقها يمكن عرض دروس محزنة أو دروس آنية. وباستخدام الحاسوب والشبكات الالكترونية والانترنت يمكن الاستغناء عن القلم والكراسي بالاستعاضة عن القلم بلوحة المفاتيح والفأرة وعن الكراسة بشاشة الحاسوب، ولا ننسى الإمكانيات العديدة من نسخ وتخزين وإرسال واستقبال والوصول إلى أي معلومة بسهولة وسرعة، ناهيك عن الإمكانيات الأخرى. وهناك بمدارس العالم من تخلص الشنطة والكتاب وحل محلهما الحاسوب المحمول، وهناك المدارس الإفتراضية التفاعلية، والمدارس الافتراضية، والتعليم عن بعد، والتعليم المنزلي ... ولنقل ربنا زدنا علماً.
قد يتبادر إلى ذهن البعض أن هذه الأمور من الأحلام والتخيلات، ولكن بالقليل من الإطلاع والبحث في الإنترنت، ومعرفة ما يتم بالدول التي سخرت التكنولوجيا أفضل تسخير ستكون النتيجة إننا جد متأخرين ونحتاج لمجهودات جمة للحاق بالركب ليس في مجال تطبيقات التكنولوجيا في مجال التعليم ولكن في جميع المجالات. للنجاح هناك العديد من الأمور التي تعتبر الأسس والأساس لذلك والتي منها:
أولا: المسؤول الواعي المثقف والمطلع والقادر على لاتخاذ القرارات التي تصل في مصلحة ليبيا ورقيها وتقدمها.
ثانيا: المدرس المؤمن والمقتنع بالحاجة إلى اللحاق بمن سبقونا وعلى استعداد لبذل كل إمكانياته للتدريب والتعلم ليسيطر على ما توفره التكنولوجيا في مجال التعليم وعلى استعداد لتوصيل المعلومة للتلميذ.
ثالثا: توفير الإمكانيات لتدريب المدرسين ومنحهم التشجيع المادي والمعنوي والترقيات وما إلى ذلك.
رابعا: توفير السبورات الذكية والحواسيب والبرمجيات إلى جانب البنية التحتية المعلوماتية من الشبكات والتوصيل بالانترنت السريع لكل مدرسة وفقا لبرامج زمنية معتمدة. خامسا: التوعية ثم التوعية وخاصة لأولياء الأمور بكل الطرق والوسائل الممكنة، وهذا الأمر تتولاه الوزارة ووسائل الاعلام. نآمل من الجميع المشاركة بالتعليق إذ أن هذا الموضوع يهم الجميع.
http://www.alwatan-libya.com/more.php?newsid=18607&catid=24 | |
|