الشهاب ملازم اول
عدد المساهمات : 1129 نقاط : 12143 المرج : 3 تاريخ التسجيل : 26/02/2010
| موضوع: [’,..صناعة المستقبل ..,’] الخميس نوفمبر 18, 2010 9:29 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
[’,..صناعة المستقبل ..,’]
هناك الكثير من الكتب التي تتكلم عن صناعة المستقبل وفعلاً تحس أن صناعة المستقبل تحتاج إلى أشياء كثيرة أولها الاستعانة بالله دائماً وابدا
أن لصناعه المستقبل عمليات واجبة التنفيذ ,, كما أن الحياة مركبه تصدها العقبات ,لكن دائماً ما تقف في الطريق دون الوصول إلى الأهداف المطلوبة والذي كنت تتمنى تحقيقها .
عمليات متكاملة علينا أن ننفذها بكل دقة وموضوعية , كلما تعالى نجاح ذلك العمليات كلما كانت النتائج أقرب من النجاح أكبر وأقوى ,دائماً بعض العمليات تعني بالاستفادة من تجارب وأثار الناجحين من الذين سبقونا بالأعمال والخبرات ..
وهنا البناء فوق بنائهم في شيء من الفنون والمباني الفكرية والتربوية والعقلية ....الخ .مع أعطاء كل ذي حق حقه مع معرفة قدر الناس وحسن تصرفهم وصنائعهم ..
وهناك قواعد تعبر عن سنن الكون التي لا تتبادل ولا تتغير ولا تباهى بطرف من الأطراف دون غيره , إذا دققنا بمنظار دقيق ومحايد على أن نبتعد عن علل النفوس ,وكلما تجردنا في البحث لوجدنا الأخطاء وربما تصورنا للنجاح يفوق العدل ونطالب بأكثر مما نقدم من أعمال . ومن يزرع لابد من أن يحصد ولكن لا تيأس من تأخر النجاح والبلوغ وكن من الصابرين ..
الحياة تحدي وتنافس واصلها من الشيء النفيس الذي تتعلق به النفوس طلبا ورغبة, والحياة مضمار سباق مفتوح لكل البشر دون تمييز في لغة أو عرق أو لون ,والتنافس مشروع , والسلعة غالية,القمة عالية,وعندها المجد والسؤدد ...
لا تكن من الذين يقولون هذا مقدر علي , ولكن إذا وجدت باباً أغلق أمامك لا تيأس بل كافح وأسعى بكل ما أوتيت من فكر وعلم ..
ولا تكن ضحية للضغوط النفسية التي تطرأ بين الفنية لذلك .لان الاستجابة للضغوط أحياناً يسبب الاصطدام مع الآخرين فيولد فتناً وفساد أكبر وكم من الأثر السلبي ينتج عن النفوس العليلة التي أصابها أمراض القلق والاضطراب ,كما أنها توصل إلى الانتحار الاجتماعي في المشرق والمغرب إلا نتيجة تسلل القنوط والإحباط والضعف والخور إلى النفوس التي لم تعرف قيمة الحياة
وهنا من مظاهر المبادرين الذاتية ,تجده يتحرك ويبادر ويعمل دون تلقي الأوامر من أحد ويسير باذلا الوقت والجهد من غير تكليف يجد بالوظيفة والإنتاج ويشارك في ما يفيد من حوله ويغلب النفس يقدم دون تأخر عن الركوب مع العاملين متحقق بعد ذلك للأماني إما الإيجابية في التطبيق والمشاركة ..
إذا ما قام بمبادرة ذاتية فأنه أول المشاركين في تطبيق الفكرة ومحاولة إنجاحها وأن كانت الفكرة لغيره فهو كذلك من المشمرين المتفاعلين .. لذلك فهو ايجابي متفاعل في التطبيق يكفيه أن ينال الخير الذي يحوي العمل والخبرة التي يكتسبها من هذه المساهمة وعند البحث والإطلاع دوماً أعني ذلك لمعرفة تجارب الآخرين , وما فعلوا في المواقف الكثيرة التي مروا بها .
| |
|